أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن الانقلابيين لم يتوقعوا إطلاق «عاصفة الحزم»، أو تدخلاً عربياً ودولياً لصالح الشرعية.
وقال في حوار مع الأهرام العربية، أمس (الخميس)، «كنت أتراسل وقت الانقلاب مع الأمير الراحل سعود الفيصل، وجاء سفراء دول مجلس التعاون الخليجي إلى عدن، وهناك أعلنت عن وصول ستة سفراء إلى عدن ليتضح الموقف الخليجي حينها، لكن لم يكن يتوقع الانقلابيون موقفاً واضحاً من قبل الأشقاء بهذه القوة والوضوح»، مضيفاً: «لولا التدخل العسكري لاستولى الحوثي على اليمن، وبعد أيام معدودة سنجد الطائرات الإيرانية في الجو، وفي كل المطارات اليمنية، ولكن كانت «عاصفة الحزم» مفاجأة للمليشيات الحوثية وإيران». وفي سياق آخر، ورغم انقضاء أكثر من 21 يوماً على مشاورات السويد إلا أن المليشيا الحوثية لا تزال ترفض الالتزام بوقف إطلاق النار والشروع في نزع الألغام وفتح الممرات الإنسانية أمام قوافل الإغاثة. وقالت مصادر عسكرية يمنية أمس لـ«عكاظ» أن الحوثيين يربطون وقف إطلاق النار والشروع في تنفيذ بنود مخرجات اتفاقية السويد وفقاً للتراتبية المحددة في بنودها باعتماد الأمم المتحدة لخطوتهم الأحادية في إعادة الانتشار لمليشياتها في الميناء، مؤكداً أن الاجتماعات متواصلة بين كمارت واللجان العسكرية المشتركة لكن لا توجد أي بوادر أو رغبة في الالتزام من الانقلابيين ولجنتهم العسكرية التي لا تمتلك قرارها في اتخاذ خطوات فعلية للتنفيذ وإنما تحاول أن تكون أشبه بمفاوض وليس ممثل ميداني. وكانت اليمن والسعودية والإمارات قد تقدمت بخطاب إلى مجلس الأمن الدولي تبلغه برفض الحوثيين الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في مدينة الحديدة. ووفقاً لوكالة فرنس برس فإن ممثلي البلدان الثلاثة في الأمم المتحدة، أكدوا لمجلس الأمن الدولي أن المليشيا مستمرة في إطلاق نيران القناصة وصواريخ بالستية متوسطة المدى في الحديدة حتى بعد الموافقة على الهدنة. إلى ذلك، قتلت المليشيا الحوثية أمس المواطن اليمني علي حريش عبر زراعة لغم أرضي على بوابة منزله في قرية القَلَمة بمديرية حيس جنوب الحديدة، ووفقاً لمصدر عسكري فإن المليشيا استغلت خروج حريش للسوق لشراء حاجياته وزرعت الألغام أمام البوابة لتنفجر به عقب عودته.
من جهة أخرى، يجري مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث جولة محادثات جديدة مع المتمردين الحوثيين والحكومة اليمنية في الأيام القادمة، فيما أعلنت الأمم المتحدة أمس (الخميس) عبر المتحدث باسمها فرحان حق أن وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة اليمنية لا يزال صامداً.
وسيصل غريفيث إلى صنعاء غداً السبت لإجراء محادثات مع قادة الحوثيين ومع رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الهولندي باتريك كمارت، ثم يتوجه إلى الرياض للقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي ومسؤولين آخرين.
وقال في حوار مع الأهرام العربية، أمس (الخميس)، «كنت أتراسل وقت الانقلاب مع الأمير الراحل سعود الفيصل، وجاء سفراء دول مجلس التعاون الخليجي إلى عدن، وهناك أعلنت عن وصول ستة سفراء إلى عدن ليتضح الموقف الخليجي حينها، لكن لم يكن يتوقع الانقلابيون موقفاً واضحاً من قبل الأشقاء بهذه القوة والوضوح»، مضيفاً: «لولا التدخل العسكري لاستولى الحوثي على اليمن، وبعد أيام معدودة سنجد الطائرات الإيرانية في الجو، وفي كل المطارات اليمنية، ولكن كانت «عاصفة الحزم» مفاجأة للمليشيات الحوثية وإيران». وفي سياق آخر، ورغم انقضاء أكثر من 21 يوماً على مشاورات السويد إلا أن المليشيا الحوثية لا تزال ترفض الالتزام بوقف إطلاق النار والشروع في نزع الألغام وفتح الممرات الإنسانية أمام قوافل الإغاثة. وقالت مصادر عسكرية يمنية أمس لـ«عكاظ» أن الحوثيين يربطون وقف إطلاق النار والشروع في تنفيذ بنود مخرجات اتفاقية السويد وفقاً للتراتبية المحددة في بنودها باعتماد الأمم المتحدة لخطوتهم الأحادية في إعادة الانتشار لمليشياتها في الميناء، مؤكداً أن الاجتماعات متواصلة بين كمارت واللجان العسكرية المشتركة لكن لا توجد أي بوادر أو رغبة في الالتزام من الانقلابيين ولجنتهم العسكرية التي لا تمتلك قرارها في اتخاذ خطوات فعلية للتنفيذ وإنما تحاول أن تكون أشبه بمفاوض وليس ممثل ميداني. وكانت اليمن والسعودية والإمارات قد تقدمت بخطاب إلى مجلس الأمن الدولي تبلغه برفض الحوثيين الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في مدينة الحديدة. ووفقاً لوكالة فرنس برس فإن ممثلي البلدان الثلاثة في الأمم المتحدة، أكدوا لمجلس الأمن الدولي أن المليشيا مستمرة في إطلاق نيران القناصة وصواريخ بالستية متوسطة المدى في الحديدة حتى بعد الموافقة على الهدنة. إلى ذلك، قتلت المليشيا الحوثية أمس المواطن اليمني علي حريش عبر زراعة لغم أرضي على بوابة منزله في قرية القَلَمة بمديرية حيس جنوب الحديدة، ووفقاً لمصدر عسكري فإن المليشيا استغلت خروج حريش للسوق لشراء حاجياته وزرعت الألغام أمام البوابة لتنفجر به عقب عودته.
من جهة أخرى، يجري مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث جولة محادثات جديدة مع المتمردين الحوثيين والحكومة اليمنية في الأيام القادمة، فيما أعلنت الأمم المتحدة أمس (الخميس) عبر المتحدث باسمها فرحان حق أن وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة اليمنية لا يزال صامداً.
وسيصل غريفيث إلى صنعاء غداً السبت لإجراء محادثات مع قادة الحوثيين ومع رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الهولندي باتريك كمارت، ثم يتوجه إلى الرياض للقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي ومسؤولين آخرين.